[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]غالباً نحن نشاهد الافلام كي نستمتع بأوقاتنا ، و لقتل اوقات الفراغ ، او حتى للهروب من مشكلة ما تؤرقنا ، و نادراً ما نتأمل فى قصتها ، و لكن دعونا من الآن - في هذا القسم ( قصة فيلم ) أن نتناول كلما يحين لنا الوقت ، قصة فيلم ، نتأمل فى أحداثها ، و نستخرج منها عبرة لنا ، و لنصنع من مجرد أفلام نحبها و نحترمها و نستمتع بها ، نصنع منها عبرة و فرصة للتأمل .
اليوم .. شاهدت لك فيلم ( 2012 ) هذا هو إسم الفيلم ، إنتاج 2009 بطولة John Cusack ,Chiwetel Ejiofor , Amanda Peet و نخبة أخرى من الممثلين و لمزيد من المعلومات عن الفيلم يمكنك زيارة موقع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .
الفيلم يحكي بإختصار شديد ، إجابة سؤال " ماذا لو كانت النهاية اليوم ؟ " فهو يصور نهاية الكرة الارضية ، و يعرض نماذج مختلفة من البشر و كيف سيكون ردود أفعالهم , و يعرض دمار الكوكب , و لكن فئة قليلة ستنجو ، تم إختيارها بعناية عن طريق تحليل ( الجينات الوراثية ) الخاصة بهم , هذه الفئة هي من ستقوم بإعمار الارض ثانية و سيكون العالم كله هو ( القارة الافريقية ) نظراً لارتفاعها عن منسوب المياه الذى اغرق الارض .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و الحقيقة أن الفيلم اثار بداخلي الكثير من التأمل ، فماذا لو كانت النهاية اليوم ؟ هل أنا و انت مستعدين لهذه النهاية ؟ هل نحن مستعدين لمواجهة الخالق .. و أن نقف بين يديه ، نقدم حساب عن أعمالنا ؟ .
ربما تأخذنا قصة ما الى وقفة مع النفس ، و نقرر منذ هذه اللحظة أننا سنبدأ حياة جديده ، و سنبتعد عن كل خطية ، و لكن ما مدي إصرارنا على فعل ذلك ؟ القرارات التي تنتج من عاطفة ، هي حتماً وقتية ، لان العاطفة كما فسرها علم النفس ، هي عبارة عن ( إنفعالات ) و الإنفعالات قد تتغير بين وقت و آخر ، غير ثابته .
الفيلم - و حتماً ليس هو السبب الرئيسي - جعلني أتساءل حقيقتاً ، و ماذا بعد ؟ فجميعنا نجرى .. و نكدح .. و نتعب .. نحارب .. و نقتل .. و نرتكب خطايا ، كل هذا من أجل حياة زائفة وقتية ، ستنتهي حتماً طالت أم قصرت ! و ماذا بعد كل هذه الحياة الارضية الحافلة ؟ ! ربما يظن البعض أنني أدعوا الى السلبية ، أو أنني أدعي الى التقوقع حول الذات ، و دعوة الى الانفصال عن المجتمع ، و بالطبع هذا ليس ما اقصده ، و ذلك لسبب بسيط جداً و هو ان مسيحيتنا تدعونا أن نكون اناس ايجابيين ، نافعين ، باذلين و مضحين من أجل الآخرين .. ما قصدته هو عدم المغالاة .. المغالاة التي تصل إلى التطرف و الحقد و الكره ، و هذا ما نراه فى العالم اليوم .. دولة تتملق دولة من أجل البترول .. او من اجل المال .. أو من اجل المعونة .. أو .. الخ و بالمثل أشخاص .. و العجيب ان كل هذا سيزول .. فمهما جمعت من مال أو سلطة .. الكل سيزول .. حتماً سيزول .. و لن يتبقى سوى العمل الصالح .. أو الشرير .. و شتان بين نتيجة الاثنين عندما نقف أمام الديان العادل .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و هذا ما تعلمنا الكنيسة إياه في صلاة النوم، إذ يقول المصلى " هوذا أنا عتيد أن أقف أمام الديان العادل مرعوباً من أجل كثرى خطاياى " " لو كان العمر دائماً، وهذا العالم مؤبداً، لكان لك يا نفسى حجة واضحة. لكن إذا انكشفت أعمال الرديئة وشرورك القبيحة أمام الديان العادل، فأى جواب تجيبين، وأنت على سرير الخطايا منطرحة، وفى إخضاع الجسد متهاونة؟! "..
و في صلاة نصف الليل، توجهنا الكنيسة إلى التأمل في نهاية العالم، ومجئ المسيح الثانى، ومصير كل من العذارى الحكيمات والجاهلات.. وإلى وجوب السهر الروحى..
تخيل معي أنك قد انفصلت عن هذا الجسد الذي يحصرك فى الامور المادية الملموسة ، و ذهبت الى مكان الانتظار .. تنتظر يوم الحساب ، لا نعلم بالتأكيد كيف ستكون حالتك وقتها ، و كيف سيكون عليه حالك .. هيئتك .. تفكيرك .. لا نعلم .. و لكن من خلال الكتاب المقدس ، يمكننا ان نكون صورة ضئيلة جداً جداً ، عما ستكون عليه بعد الموت ، فحتماً أنت لن تفقد الذاكرة ، بل على العكس تماماً ، ستكون محرر من كافة القيود الزمنية البشرية المحدوده ، و ستكتسب صفات تفوق صفاتك الحالية ، مثل قوة الذاكرة ، النظر ، القدرة على الاستيعاب .. الخ و الاهم .. الاحساس ... سيعلوا إحساسك بكل شىء ، و ستكون صادق و صريح مع ذاتك و حتماً ستعلم على اى طريق كنت تسير طوال فترة حياتك على الارض و انت بالجسد .. و من هنا يمكننا ان نتخيل ( مشاعرك ) إن كنت إنسان بار .. تتقي الله .. و تحيد عن الشر ، او إن كنت إنسان شرير .. لا تخاف الله .
عزيزي .. عزيزتي ..
لا اريد ان اسبب اى رعب بالحقيقة .. و لكن هدفي الاول هو الان .. محاسبة النفس الآن و قبل أى وقت .. لا نؤجل تلك الوقفة الهامة جداً في حياتك .. و التي ستحدد مصيرك .. و صدقني .. يمكنني ان أقول بكل صدق أن هذه الوقفة ستحدد مصيرك على الارض .. و في السماء ، لان على الارض ستكون ملىء بالسلام الذي يفوق كل وصف ، فلن تهاب شىء ، و لن تقلق من شىء او على شىء ، مهما كان ، ستمتلىء بذلك السلام و تلك الطمأنينة .. فثق أنك فى كلتا الحالتين .. ستكون رابح
الثلاثاء 19 أكتوبر 2010, 12:44 من طرف جنة عدن
» اغرب موقع مسجد في اليمن
الثلاثاء 19 أكتوبر 2010, 12:39 من طرف جنة عدن
» كلمة التوحيد على صدر كل انسان بالصور؟؟اعجاااااااااااااااز.............
الثلاثاء 19 أكتوبر 2010, 12:36 من طرف جنة عدن
» لوحات رسمها المطر
الثلاثاء 19 أكتوبر 2010, 12:18 من طرف جنة عدن
» الجزائر تقر قانوناً يقضي بالسجن حتى 10 سنوات لمن يطرد والديه
الخميس 23 سبتمبر 2010, 11:26 من طرف جنة عدن
» fifa street 3
الأحد 22 أغسطس 2010, 02:14 من طرف imad khattab
» أحدث إصدار من معالج الصور العالمي Acdsee Pro 3.0.475
الإثنين 19 يوليو 2010, 21:36 من طرف imad khattab
» Adobe Photoshop CS4.Hancock. Edition Protable
الأربعاء 07 يوليو 2010, 12:30 من طرف sohib khattab
» اهم اوامر الدوس DoS
الإثنين 31 مايو 2010, 23:03 من طرف imad khattab