الرئيسية
من طرف مجنون بس حنون الأربعاء 25 نوفمبر 2009, 14:50عندما كنت فتى صغيرا قرأت قصة خيالية، تدور حول عندليب ووردة حمراء،
كم أحب أن أتذكرها.....
من أجل حياة فتى صغير، ضحى عندليب بحياته.....
فتى صغير على فراش الموت، وجهه أصفر باهت،
قلبه منقبض، والدموع تنهمر على وجنتيه من الألم
فراشه كان قريبا من شباك، على حافته وردة بيضاء.....
في تلك الليلة الساكنة طلع البدر، الذي أضاء بنوره مساحات شاسعة من الأرض، ووصل الشباك،
حيث كان الفتى يرقد في سريره...
عندما رأى البدر وجه الفتى المسكين تنهد بأسى، وأغمض عينيه من الحزن، لأنه علم ما يفتقد اليه الفتى، وهو لا يستطيع عمل شيء....
حتى زهور الحديقة نظرت بشفقة، والطيور فوق الأشجار شاركتها الحزن،
جلست صامتة، وسكنت الرياح....
لا يمنح الفتى الحياة سوى وردة حمراء، يجب أن توجد قبل السحر
في هذه الأثناء جاء عندليب طائرا بكل هدوء،
وقف على حافة الشباك، وأخذ يغني ويغني،
غنى أجمل الأنغام السماوية، ليخفف على الفتى الآلم
غير أن دموع الفتى زادت من التساقط على وجنتيه،
فقال العندليب للفتى،
لا تبكي، تحمل الآمك بصبر، فقبل طلوع الشفق، سأجد الوردة الحمراء، واجلبها لك...
وكهدوء الليل اختفى العندليب...
طار عاليا في السماء باحثا عن الوردة الحمراء،
ومن أعلى أرسل القمر أشعاعاته لينير له الطريق، وهو يبتسم له...
بحث العندليب كل روض، كل حقل، كل مرج،
طار فوق تلال، وهضاب، ووديان، وسهول،
سأل كل شجرة، كل طير، كل وردة،
وأينما نظر أو سأل لم يجد الوردة الحمراء....
وبحزن كبير عاد العندليب إلى الفتى، فلم يتبقى من الوقت الكثير....
بعيون مليئة بالدموع تقدم العندليب نحو الوردة البيضاء،
وجه قلبه نحو إحدى اشواكها، وغرسه فيها،
كان قلبه ينبض بسرعة، كأنه يصارع الموت، ثم أخذ يغني...
غنى أغنية طويلة عن الحب والموت، وببطء شديد بدأت الوردة البيضاء تتلون من دم العندليب إلى أحمر، ومتأثرة بأنغامه زاد احمرارها.....
تحمل العندليب الألم، ولم يشكو، ولم يتذمر، حتى أنه نسي الألم عندما بدأ اللون الأحمر يعود إلى وجه الفتى،
وغنى العندليب وغنى حتى بزوغ الفجر، ثم سقط ميتا....
وعندما أشرقت الشمس، وأرسلت خيوطها الذهبية الحارة إلى الأرض، نهض الفتى معافا،
على حافة الشباك وجد وردة حمراء، بجانبها عندليب ميت...
لم يدري الفتى من أين أتى العندليب الميت، لكنه ضمه إلى قلبه، وقام بدفنه في الحديقة،
حيث تفتحت ورود حمراء كثيرة.......
كم أحب أن أتذكرها.....
من أجل حياة فتى صغير، ضحى عندليب بحياته.....
فتى صغير على فراش الموت، وجهه أصفر باهت،
قلبه منقبض، والدموع تنهمر على وجنتيه من الألم
فراشه كان قريبا من شباك، على حافته وردة بيضاء.....
في تلك الليلة الساكنة طلع البدر، الذي أضاء بنوره مساحات شاسعة من الأرض، ووصل الشباك،
حيث كان الفتى يرقد في سريره...
عندما رأى البدر وجه الفتى المسكين تنهد بأسى، وأغمض عينيه من الحزن، لأنه علم ما يفتقد اليه الفتى، وهو لا يستطيع عمل شيء....
حتى زهور الحديقة نظرت بشفقة، والطيور فوق الأشجار شاركتها الحزن،
جلست صامتة، وسكنت الرياح....
لا يمنح الفتى الحياة سوى وردة حمراء، يجب أن توجد قبل السحر
في هذه الأثناء جاء عندليب طائرا بكل هدوء،
وقف على حافة الشباك، وأخذ يغني ويغني،
غنى أجمل الأنغام السماوية، ليخفف على الفتى الآلم
غير أن دموع الفتى زادت من التساقط على وجنتيه،
فقال العندليب للفتى،
لا تبكي، تحمل الآمك بصبر، فقبل طلوع الشفق، سأجد الوردة الحمراء، واجلبها لك...
وكهدوء الليل اختفى العندليب...
طار عاليا في السماء باحثا عن الوردة الحمراء،
ومن أعلى أرسل القمر أشعاعاته لينير له الطريق، وهو يبتسم له...
بحث العندليب كل روض، كل حقل، كل مرج،
طار فوق تلال، وهضاب، ووديان، وسهول،
سأل كل شجرة، كل طير، كل وردة،
وأينما نظر أو سأل لم يجد الوردة الحمراء....
وبحزن كبير عاد العندليب إلى الفتى، فلم يتبقى من الوقت الكثير....
بعيون مليئة بالدموع تقدم العندليب نحو الوردة البيضاء،
وجه قلبه نحو إحدى اشواكها، وغرسه فيها،
كان قلبه ينبض بسرعة، كأنه يصارع الموت، ثم أخذ يغني...
غنى أغنية طويلة عن الحب والموت، وببطء شديد بدأت الوردة البيضاء تتلون من دم العندليب إلى أحمر، ومتأثرة بأنغامه زاد احمرارها.....
تحمل العندليب الألم، ولم يشكو، ولم يتذمر، حتى أنه نسي الألم عندما بدأ اللون الأحمر يعود إلى وجه الفتى،
وغنى العندليب وغنى حتى بزوغ الفجر، ثم سقط ميتا....
وعندما أشرقت الشمس، وأرسلت خيوطها الذهبية الحارة إلى الأرض، نهض الفتى معافا،
على حافة الشباك وجد وردة حمراء، بجانبها عندليب ميت...
لم يدري الفتى من أين أتى العندليب الميت، لكنه ضمه إلى قلبه، وقام بدفنه في الحديقة،
حيث تفتحت ورود حمراء كثيرة.......
» اغرب موقع مسجد في اليمن
» كلمة التوحيد على صدر كل انسان بالصور؟؟اعجاااااااااااااااز.............
» لوحات رسمها المطر
» الجزائر تقر قانوناً يقضي بالسجن حتى 10 سنوات لمن يطرد والديه
» fifa street 3
» أحدث إصدار من معالج الصور العالمي Acdsee Pro 3.0.475
» Adobe Photoshop CS4.Hancock. Edition Protable
» اهم اوامر الدوس DoS